40 مستفيد من عمليات جراحية "للغدة الدرقية " في قافلة طبية بمكناس (صور)

ويتجسد هذا الفعل الإنساني الذي تحقق بفضل مبادرة خاصة  لعامل عمالة مكناس  الذي ربط تنسيقا بين المديرية الجهوية للصحة وجمعية محبة بلادي بالدار البيضاء والمركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس  بمكناس  ومندوبية  الوزارة بمكناس  من أجل   المساعدة  والمساهمة  في تمكين مرضى الغدة الدرقية  للولوج  للعلاجات الطبية والجراحية الخاصة بهذا النوع من المرض و كدا التخفيف من الضغط المتواصل على مصالح تدبير مواعيد  إجراء عمليات  هدا النوع من المرض تكريسا لجهود جلالة الملك الرامية إلى تحسين الخدمات الطبية الممنوحة للمواطنين.

وحسب ورقة تقنية خاصة بالقافلة المذكورة ، فإن الهدف من  هده الحملة هو بلوغ إجراء  40 عملية جراحية  " للغدة الدرقية "،طيلة الأيام الثلاثة : الخميس ،الجمعة والسبت  20/21/22 دجنبر الجاري ، ولهدا الغرض ومن أجل ضمان نجاح كامل لهذه القافلة  تمت تعبئة إمكانيات بشرية ولوجيستيكية مهمة وأجهزة طبية ،كما تم تهيئ فضاءات لإستقبال المرضى الذين تم تشخيصهم سلفا على مستوى مختلف المراكز الصحية التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعمالة مكناس ، كما تم تجنيد الكافي من الموارد البشرية المؤهلة بلغت 50  عنصرا  ضمنهم  5  أطباء تابعين  للمركزالاستشفائي الجامعي  الدار البيضاء عملوا  إلى جانب باقي الأطر الطبية الجراحية  والشبه  طبية  والإدارية التابعة  لمندوبية عمالة مكناس .

وعبر السيد  عبد الكريم حميدي  رئيس جمعية  محبة بلادي عن سروره الكبير  والمفعم بالارتياح  لنجاح قافلة مكناس شاكرا كل الأطقم  المشاركة في هده  المبادرة التطوعية والهادفة إلى إسعاد  مجموعة من المرضى المستفيدين  من العمليات الجراحية  مبرزا في نفس الوقت المهنية العالية التي  تتمتع بها الأطقم المتخصصة بمكناس وكدا  وحفاوة الاستقبال المخصص  للجمعية .  

من جانبه عبر الدكتور حسن أكتو مندوب وزارة الصحة بمكناس عن سعادته الكبرى للمشاركة في هده القافلة التي تندرج  في سياق دعم تنفيذ البرنامج الإنساني الذي تشرف عليه وزارة الصحة للنهوض بالوضع الصحي على مستوى الوسطين القروي  والحضري والشبه حضري، تحسينا للخدمات الطبية الممنوحة للساكنة في وضعية هشاشة و تخفيفا للضغط الحاصل على مستوى الإعداد الكبيرة من المرضى المتوافدين بشكل متزايد  على المستشفى والدين يعانون من إصابتهم بمرض الغدة الدرقية  "،شاكرا في نفس الوقت كل المشاركين في هده المبادرة وخاصة  عمالة مكناس على مجهودها في التنسيق مع الجمعية المذكورة ،هده الأخيرة التي لم تدخر جهدا في الحضور تطوعا إلى مكناس  بأطقمها الكفأة من المركز الاستشفائي الجامعي  بالدار البيضاء  مرفوقة ببعض تجهيزاتها الجراحية  بهدف انجاز هدا العمل الإنساني التطوعي .

الصور المرفقة : عامل  مكناس ورئيس جماعة مكناس يعطيان  انطلاقة عمليات جراحة  "الغدة الدرقية "  داخل المركب الجراحي بمكناس.